القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب القئ عند الأطفال وطرق علاجه






طفلي يقشط ويرد دائما بعض اللبن الذي يتناوله أثناء الرضاعه شكوى دائمة  ترددها الأم وتسبب لها القلب والإنزعاج وهذه الظاهرة غير مرضية إطلاقاً ولكن المزعج حقاً هو قيام الطفل بإفراغ ما في معدته والتقيؤ أكثر من مرة خلال ساعات.

ويقول الدكتور محمود عبدالخالق استشاري طب الأطفال يحدث القئ في معظم الحالات بسبب دخول أي شئ غريب في جوف الطفل أو بسبب مشاكل في المعدة أو الأمعاء.

وعلى الأم أن تقوم بتمديد الطفل في السرير وأن تضع بجانبه وعاء فارغاً للقئ  فيه مع إعطائة كميات من السوائل التي تحد من القئ مثل الماء البارد الممزوج بالسكر  مع القيام بقياس درجة حرارة الطفل كل ساعة.

وفي حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بعد القئ على الأم أن تقوم بعمل كمادات ماء بارد بواسطة قطعة قماش مبللة بالماء الفاتر ,كما يجب عليها أيضاً القيام بتنظيف فم الطفل وأسنانه حتى يذهب طعم القئ من فمه وإذا استمر قئ الطفل لمدة 6 ساعات أو كان القئ مصحوباً بإسهال أو بارتفاع في درجة حرارة الطفل لأكثر من 38 درجة مئوية أو أي أعراض مرضية أخرى يجب استشارة الطبيب فوراً ويحظر على الأم إعطاء الطفل الحليب"أو الرضاعة" بعد القئ مباشرة.

واستشارة الطبيب في حالة القئ ضرورية وخاصة في حالة استمرار القئ الذي يكون مؤشراُ لوجود ضيق في فتحة المعدة المؤدية للأمعاء  وقد يكون القئ نتيجة إصابة الطفل المباشرة بمرض عضوي وخاصة في حالة ألم في  البطن أو في منطقة السرة .

وهناك أسباب عديدة لإصابة الطفل الذي تعدى عامه الثاني بالقئ مثل عدة استطاعة الطفل مضغ الطعام جيداً أو إصابتة بالزكام ويمكن أن يكون القئ بسبب التهاب اللوزتين أو لقيام الطفل بابتلاعه للمادة المخاطية الموجودة بالبلعوم وقد يكون سبب القئ إصابة الطفل بالتهاب في المعدة أو الأمعاء.

وأثناء القئ لابد أن تقوم الأم بأسناد جبهة الطفل وتهدئته وجعله يتغرغر بماء بعد القئ وأن تقوم ببلل وجه الطفل بالماء مع تشجيعه على محاولة النوم والهدوء النفسي والعصبي وبعد القئ بفترة يمكن للأم إعطاء الطفل سوائل لتعويض السوائل التي فقدها أثناء القئ على أن يتم ذلك بجرعات صغيرة ودون إرهاق للطفل.     


تعليقات